للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَهْوَى إِلَى الأَرْضِ، سَاجِدًا جَافَى عَضُدَيْهِ عَنْ إِبْطَيْهِ، وَفَتَخَ أَصَابِعَ رِجْلَيْهِ". مُخْتَصَرٌ).

رجال هذا الإسناد: خمسة:

١ - (محمَّد بن بشار) أبو بكر بُندار البصري ثقة حافظ [١٠] ٢٣ تقدم في ٢٧/ ٢٤.

٢ - (يحيى بن سعيد) القطان، أبو سعيد البصري الإمام الحافظ الحجة [٩] تقدم ٤/ ٤.

٣ - (عبد الحميد بن جعفر) الأنصاري المدني، صدوق رمي بالقدر [٦] تقدم ٢٦/ ٩١٤.

٤ - (محمَّد بن عطاء) هو محمَّد بن عمرو بن عطاء (١) القرشي العامري المدني، ثقة [٣] تقدم ٩٦/ ١٠٣٩.

٥ - (أبو حميد الساعدي) المنذر بن سعد بن المنذر، أو ابن مالك. وقيل: غير ذلك، صحابي مشهور، شهد أحدا، وما بعدها، وعاش إلى خلافة يزيد، سنة (٦٠) تقدم ٣٦/ ٧٢٩.

ولطائف الإسناد تقدمت برقم -٩٦/ ١٠٣٩. والله تعالى أعلم.

شرح الحديث

(عن أبي حميد الساعدي) رضي الله تعالى عنه، أنه (قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أهوى إلى الأرض) هكذا في نسخ "المجتبى" "أهوى" بالألف، والذي في "الكبرى" "هوى" بدونها، وذكر السندي -رحمه الله- أنه يوجد أيضا في بعض نسخ "المجتبى": ونصه: قوله: "إذا أهوى" هكذا في بعض النسخ، وفي بعضها: "هوى"، أي سقط، وهو أقرب. انتهى.

قال الجامع عفا الله عنه: كلاهما ثابت لغةً، فلا وجه لقوله: وهو أقرب.

قال المجد اللغوي -رحمه الله-: وهوَى الشيءُ: سقط، كأهوى، وانهوى. انتهى (٢).

وقال الفيومي رحمه الله تعالى: هَوَى يَهْوِي، من باب ضرب، هُوِيّا بضم الهاء، وفتحها، وزاد ابن الْقُوطية: هَوَاءً: سقط من أعلى إلى أسفل. انتهى كلام الفيّومي مختصرا (٣).


(١) هكذا وقع عند المصنف في جميع نسخ "المجتبى" و"السنن الكبرى" منسوبا إلى جده، وقد نبه على هذا الحافظ المزي رحمه الله في "تحفة الأشراف" ج ٩ ص ١٥١.
(٢) "ق" ص ١٧٣٥.
(٣) "المصباح" ص ٦٤٣ - ٦٤٤.