للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت" (١).

والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَه، عليه توكلت، وإليه أنيب".

١٥٨ - (نَوْعٌ آخَرُ)

١١٢٧ - (أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو حَيْوَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، كَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: "اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، وَأَنْتَ رَبِّي، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ، وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ").

رجال هذا الإسناد: خمسة:

١ - (يحيى بن عثمان) الحمصي القرشي، صدوق عابد [١٠] تقدم ٢٩/ ٨١٧.

٢ - (أبو حيوة) شُرَيح بن يزيد الحضرمي الحمصي المؤذن، ثقة [٩] تقدم ١٦/ ٨٩٦.

[تنبيه]: أشار في هامش بعض النسخ إلى أن لفظة "أبو" من "أبو حيوة" ساقطة من بعض النسخ، وهو غلط، والصواب ما هنا، فتنبه. والله تعالى أعلم.

٣ - (شعيب بن أبي حمزة) دينار الحمصي، أبو بشّر، ثقة ثبت عابد [٧] تقدم ٦٩/ ٨٥.

٤ - (محمَّد بن المنكدر) التيمي المدني، ثقة فاضل [٣] تقدم ١٠٣/ ١٣٨.

٥ - (جابر بن عبد الله) رضي الله تعالى عنهما، تقدم ٣١/ ٣٥. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.

قال الجامع عفا الله تعالى عنه: حديث جابر رضي الله تعالى عنه هذا صحيح، تقدم للمصحف رحمه الله تعالى في ١٦/ ٨٩٦ - بجزء دعاء الاستفتاح، رواه هناك، عن شيخه عمرو بن عثمان الحمصي، وهو أخو شيخه هنا يحيي بن عثمان، وتقدم الكلام على ذكر لطائف الإسناد، وبيان المسائل المتعلقة بالحديث هناك، وأما شرح الحديث، فيُعلم من شرح حديث علي رضي الله تعالى عنه المذكور في الباب الذي قبله. فلا حاجة إلى إعادته. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.


(١) "صحيح مسلم" ج ٢ ص ١٨٥ - ١٨٦.