للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجال هذا الإسناد: ستة:

١ - (أبو عمّار الحسين بن حُرَيث) الخُزاعي مولاهم المروزي، ثقة [١٠] تقدم ٤٤/ ٥٢.

٢ - (الوليد بن مسلم) القرشي مولاهم، أبو العباس الدمشقي، ثقة كثير التدليس والتسوية [٨] تقدم ٥/ ٤٥٤.

٣ - (الأوزاعي) عبد الرحمن بن عمرو المذكور في الباب الماضي.

٤ - (الوليد بن هشام) بن معاوية بن هشام بن عُقْبة بن أبي معيط -بالتصغير- الأموي، أبو يَعيش المُعَيطيّ، ثقة [٦].

روى عن عمر بن عبد العزيز، وكان عامله على قنّسرين، وعن أبان بن الوليد بن عقبة، وعبد الله بن محيريز، ومعدان بن أبي طلحة، وأم الدرداء، وغيرهم. وعنه أبنه يعيش، والأوزاعي، والوليد بن سليمان، وغيرهم.

قال ابن معين، والعجلي: ثقة. وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس بحديثه، ثنا دُحَيم، ثنا الوليد، ثنا الأوزاعي، حدثني الوليد بن هشام، وهو ثقة عدل. وذكره ابن حبان في "الثقات". قال ابن عساكر بلغني أنه عاش إلى دولة مروان بن محمد. أخرج له الجماعة، سوى البخاري، وله في هذا الكتاب هذا الحديث فقط.

٥ - (معدان بن طلحة)، ويقال: ابن أبي طلحة اليعْمَري الشامي، ثقة [٢] تقدم ١٧/ ٧٠٨.

[تنبيه]: قوله: "اليعمري" بفتح أوله والميم، وسكون المهملة، آخره راء: نسبة إلى يعمَر بطن من كندة. اهـ "لب اللباب" ج ٢ ص٣٤٠.

٦ - (ثَوْبَان) بن بُجْدُد، ويقال: ابن جَحْدَر، أبو عبد الله، ويقال: أبو عبد الرحمن الهاشمي، مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، من أهل السَّرَاة، والسَّرَاةُ: موضع بين مكة واليمن.

وقيل: إنه من حميَر. وقيل: من أَلْهَان. وقيل: من حَكَم بن سعد العشيرة. أصابه سباء، فاشتراه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأعتقه، فلم يزل معه في الحضر والسفر حتى توفي، فخرج إلى الشام، فنزل بالرَّمْلَة، ثم انتقل إلى حمص، فابتنى بها دارا، ولم يزل بها إلى أن مات.

وقال أحمد بن محمَّد بن عيسى صاحب "تاريخ حمص": ونزلها من موالي قريش: ثوبان بن جَحْدَر، ويقال: ابن بُجْدُد، يكنى أبا عبد الله، رجل من ألهان، أصابه السِّبَاء، فأعتقه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال له: "يا ثوبان: إن شئت أن تلحق بمن أنت منهم، فعلت، فأنت منهم، وإن شئت أن تثبت، فأنت منا أهلَ البيت"، فثبت على ولاء رسول