للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وذلك لأن البسملة للافتتاح لا للاختتام وحتى لا يظن القارئ بأن البسملة جزء من السورة السابقة (١).

لا خلاف بين القراء في ترك البسملة في أول سورة التوبة بل يكتفي القارئ بالاستعاذة فقط وإذا وصلها بآخر سورة الأنفال فله ثلاثة أوجه: (٢).

أ- وصل آخر سورة الأنفال ببراءة دون سكت أو تنفس، مثال ذلك: {إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ بَرَاءةٌ مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ} ختام الأنفال وأول براءة.

ب- السكت بينهما بقدر حركتين دون تنفس، مثال ذلك: {إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ س بَرَاءةٌ مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ}.

جـ- الوقف بينهما بتنفس، مثال ذلك: {إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} {بَرَاءةٌ مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ} (٣).


(١) - محمد عصام مفلح القضاة وآخرون. الواضح في أحكام التجويد ص ٢٤. مصري، محمد نبهان بن حسين. المذكرة في التجويد رواية الإمام حفص من طريق الشاطبية .. ص٩.
(٢) - انظر: ابن غلبون، التذكرة في القراءات الثمان. ج١/ص ٦٣، ابن الجزري. النشر في القراءات السبع. ج١/ ٢٠٤. والضباع، إرشاد المريد إلى مقصود القصيد. ص ٣٣.
(٣) - القاضي، الوافي في شرح الشاطبية. ص٥٠.

<<  <   >  >>