للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو خطأ من الأصم فإن الشافعي قد رواه من غير رواية الأصم على الصحة (١)، لأن جعفرًا المذكور في الإسناد ليس جعفر بن محمد، إنما هو جعفر بن خالد المخزومي كذا رواه أبو داود والترمذي.

فأما أبو داود (٢): فأخرجه عن مسدد، عن سفيان، عن جعفر بن خالد، عن عبد الله بن جعفر.

وأما الترمذي (٣): فأخرجه عن أحمد بن منيع وعلي بن حجر [عن سفيان] (٤) عن جعفر بن خالد.

و [النعي] (٥): خبر الميت وقد تقدم ذكر ذلك.

قال الشافعي: وأحب لقرابة اليت أن يعمل لأهل الميت في يومهم وليلتهم طعامًا يسعهم لهذا الحديث، ولأن ذلك من البر والتقرب إلى الأهل والجيران فكان ذلك مستحبًا، فأما إصلاح أهل الميت طعامًا وجمع الناس عليه فلم ينقل فيه شيء وهو بدعة غير مستحب.

...


(١) كما في الأم (١/ ٢٧٨) وانظر أيضًا المعرفة (٥/ ٣٣٨).
(٢) أبو داود (٣١٣٢).
(٣) الترمذي (٩٩٨) وقال: حسن صحيح.
وجعفر بن خالد، وهو: ابن سارة وهو ثقة، روى عنه ابن جريج.
(٤) سقط من الأصل والصواب إثباته وكذا في رواية الترمذي.
(٥) تكررت في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>