للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا حديث صحيح متفق عليه، أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي.

أما البخاري (١): فأخرجه عن أبي اليمان، عن شعيب، عن الزهري، عن عروة.

[و] (٢) عن ابن يوسف وابن بكير، عن الليث، عن عقيل، عن الزهري، [و] (٢) عن الحميدي، عن سفيان، عن هشام.

وأما مسلم (٣): فأخرجه عن أبي كريب، عن أبي أسامة، عن هشام.

وعن سويد بن سعيد، عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة.

وعن الناقد، عن الأسود بن عامر، عن زهير كلاهما عن هشام.

وأما أبو دواد (٤): فأخرجه عن عبد الله بن محمد النفيلي، عن زهير، عن هشام.

وأما النسائي (٥): فأخرجه عن عمران بن بكار، عن أبي اليمان مثل البخاري.

قوله: "فاعل ماذا" أي ما أنا فاعل بها، ففاعل خبر مبتدأ محذوف تقديره: أنا فاعل ماذا.

وقوله: "فلست لك بمخلية" أي لست بمنفردة ولا متروكة لدوام الخلوة بك، وهذا البناء إنما يكون من أخليت، تقول: أخلت المرأة فهي مخلية، فأما من خلوت فلا وقد جاء أخليت بمعنى خلوت وشركته في هذا الأمر بالكسر أشركه بالفتح إذا كنت له شريكًا فيه.

والربيب والربيبة: ولد زوجة الرجل من غيره، فعيل بمعنى مفعول أي:


(١) البخاري (٥١٠١ , ٥١٠٧, ٥٣٧٢ , ٥١٠٦).
(٢) هنا بداية إسناد آخر ولم يشر في الأصل إلى التحويل، فلذا أضفت حرف [و].
(٣) مسلم (١٤٤٩).
(٤) أبو داود (٢٠٥٦).
(٥) النسائي (٦/ ٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>