للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مركن؛ فتعلو حمرة الدم، ثم تخرج فتصلي".

رواه الشافعي: عن عمرو بن أبي سلمة الدمشقي، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن عروة بن الزبير وعمرة.

ورواه المزني أيضًا: عن الشافعي، عن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم، عن الزهري، عن عمرة.

هذا حديث صحيح متفق عليه؛ أخرجه الجماعة إلا الموطأ.

فأما البخاري (١): فأخرجه عن إبراهيم بن المنذر، عن معن، عن [ابن] (٢) أبي ذئب، عن ابن شهاب.

وأما مسلم (٣): فأخرجه عن محمد بن جعفر بن زياد، عن إبراهيم بن سعد.

وعن ابن المثنى، عن سفيان بن عيينة، كلاهما عن الزهري، عن عمرة.

وعن محمد بن سلمة، عن ابن وهب، عن عمرو، عن ابن شهاب، عن عروة، وعمرة.

وأما أبو داود (٤): فأخرجه عن ابن أبي عقيل، ومحمد بن سلمة المصريين، عن ابن [وهب] (٥)، عن عمرو بن الحارث، عن الزهري، عن عروة.

وفي رواية: عن عروة، وعمرة.

وأما الترمذي (٦): فأخرجه عن قتيبة، عن الليث، عن الزهري، عن عروة.


(١) البخاري (٣٢٧).
(٢) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل؛ والتصويب من رواية البخاري، وهي الجادة.
(٣) مسلم (٣٣٤).
(٤) أبو داود (٢٨٨ - ٢٩٢).
(٥) بالأصل [ذئب] وهو تصحيف، والتصويب من مطبوعة السنن وتحفة الأشراف (١٢/ ٦٩).
(٦) الترمذي (١٢٩) وقال: قال قتيبة: قال الليث: لم يذكر ابن شهاب أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - أمر أم حبيبة أن تغتسل عند كل صلاة، ولكنه شيء فعلته هي.

<<  <  ج: ص:  >  >>