للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الباب الثاني

في الصلاة المقرونة بالأسباب

وفيه ثلاثة (١)

الفصل الأول

في صلاة الكسوف

أخبرنا الشافعي -رضي الله عنه- قال: أخبرنا سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي مسعود الأنصاري قال: انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال الناس: "انكسفت الشمس لموت إبراهيم، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله وإلى الصلاة".

هذا حديث صحيح متفق عليه أخرجه البخاري، ومسلم، والنسائي.

فأما البخاري (٢): فأخرجه عن مسدد، عن يحيى بن إسماعيل بالإسناد.

وأما مسلم (٣): فأخرجه عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيع وأبي أسامة وابن نمير.

وعن إسحاق بن إبراهيم، عن جرير ووكيع.

وعن ابن أبي عمر، عن سفيان ومروان، كلهم عن إسماعيل بالإسناد.

وأما النسائي (٤): فأخرجه عن يعقوب بن إبراهيم، عن يحيى بن إسماعيل.

تقول: كسفت الشمس وخسف القمر هذا هو اللغة الفصحى، ثم يقال: خسفت الشمس وكسف القمر.


(١) كذا ولعله سقطت كلمة (فصول).
(٢) البخاري (١٠٥٧).
(٣) مسلم (٩١١) [٢٣].
(٤) النسائي (٣/ ١٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>