للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

= "وسندُهُ صحيحٌ"!

* قُلْتُ: سعد بنُ سعيد ضعَّفه أحمدُ وابنُ معينٍ في رواية ولينه النسائيُّ، وذكره ابنُ حبان في "الثقات" وقال: "يخطئ".

وقال أبو حاتمٍ: "مؤدٍّ"!

قال ابن أبي حاتم في تفسيرها:

"يعني أنه كان لا يحفظ، ويؤدى ما سمع".

ووثقه ابنُ سعد والعجليُّ، وقال ابنُ معينٍ في روايةٍ: "صالح" ومثل هذا يُحسَّنُ حديثه لأجل المتابعات.

٢ - عبد الرحمن بن يزيد بن جارية، عن أبي أيوب.

أخرجه الطبرانيُّ في "الكبير" (ج ٤ / رقم ٣٩٢١)، والطحاويُّ (٤/ ٢٣٢) من طريق إبراهيم بن سعد عن الزهريَّ، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية، عن أبي أيوبٍ قال:

"نهانا رسولُ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنْ نستقبل القبلة بغائطٍ أو بوِلٍ، فلما قدمنا الشام وجدنا مرافقهم مراحيض قد استقبل بها القبلة، فنحن ننحرف، ونستغفر الله".

وسندُهُ صحيحٌ، ولكن قال أبو حاتم -كما في "العلل" (٦٦) "هو خطأ" ولم يظهر لي وجه الخطأ، وفي السياق كلامٌ غير مفهوم، فلعلَّ هذا هو الذي حجب عني وجه الخطأ.

والله أعلم.

٣ - أبو الأحوص، عنه.

ويأتي ذكرُهُ في الحديث القادم إنْ شاء الله.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>