للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

= قال: "إذا رأيتنى هكذا فلا تُسلِّمْ عليَّ، فإنك إن تفعل، لا أردُّ عليك السلام" زاد السرَّاجُ: "إنه لم يحملني على السلام عليك إلا إني خشيتُ أن تقول: سلمتُ عليه، فلم يردَّ عليَّ السلام".

قال عبدُ الحق الأشبيلي:

"وأبو بكر هذا -فيما أعلمُ- هو ابنُ عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب. روى عنه مالك وغيرُهُ، ولا بأس به، ولكن حديث الضحاك بن عثمان أصحُّ، فإن الضحاك أوثق من أبي بكرٍ هذا, ولعلَّ ذلك كان في موطنين" اهـ.

فتعقبه ابنُ القطان في "الوهم والإِيهام" بقوله:

"من أين له أنه هو، ولم يصرح في الحديث باسمه واسم أبيه وجدِّه؟ ".

* قُلْتُ: الصوابُ مع عبد الحقِّ، واعتراضُ ابن القطان لا محلّ له، وقد وقع نسبه عند ابن الجارود وأبى العباس السرَّاج.

وسندُ هذا الحديث حسنٌ، والله الموفق.

قال الترمذيُّ: "وفي الباب عن المهاجرين قنفد، وعبد الله بن حنظلة، وعلقمة بن الفغواء، وجابرٍ، والبراء".

١ - حديث المهاجر بن قنفد، رضي الله عنه.

يأتي تخريجُهُ - إنْ شاء الله - في الحديث القادم.

...

٢ - حديث عبد الله بن حنظلة، رضي الله عنه.

أخرجه أحمدُ (٥/ ٢٢٥) من طريق محمد بن المنكدر، عن رجُلٍ، عن عبد الله بن حنظلة الراهب، أن رجُلًا سلَّم على النبيِّ صلى الله عليه وعلى آله وسلّم وقد بال، فلم يرُدَّ عليه، حتى قال بيده إلى الحائط. يعني تيمم. =

<<  <  ج: ص:  >  >>