للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

= أخرجه ابن خزيمة (ج ١/ رقم ٩٧) قال: حدثنا جميلُ بنُ الحسن، نا أبو همام -يعني محمد بن مروان.

* قُلْتُ: وجميلُ بنُ الحسن، ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (٨/ ١٦٤) وقال: "يُغرب".

ووثقه مسلمة بنُ قاسم.

ووقع فيه عبدان الأهوازي، فقال:

"كان كذابًا، فاسقًا، فاجرًا"!

قال ابنُ عديّ في "الكامل" (٢/ ٥٩٤):

"لم أسمع أحدًا يتكلَّمُ فيه غير عبدان. وهو كثيرُ الرواية ... وعنده عن أبي همام الأهوازي غرائبُ، وعن غيره.

ولا أعلمُ له حديثًا منكرًا، وأرجو أنه لا بأس به، إلا عبدان فإنه نسبه إلى الفسق، وأما في باب الرواية فإنه صالحٌ" (١) اهـ.

ومحمد بن مروان العقيلي، فيه لينٌ.

وقد وقع في سند ابن خزيمة أن كنيته: "أبو همام" وكذا في "الثقات" وفي "الكامل" وغيرها. وقد ذكروا له في كتب التراجم كنية أخرى، وهي "أبو بكر"، فالله أعلم. =


(١) وإنما نسبهُ عبدانُ إلى الفسق لما حكاه ابنُ عديٍّ، قال: "قال عبدانُ: سمعتُ ابن معاذ يحكى عن آخر، عن امرأةٍ زعمت أن جميلًا تعرّض لها وراودها، فقالت له: اتق الله! فقال: إنه ليأتي علينا الساعة يحلُّ لنا فيها كل شىءٍ!!
قال الحافظ في "التهذيب" (٢/ ١١٤): "فكأن هذا مرادُ عبدان بأنه فاسقٌ يكذب، ولكن يؤثر قول المرأة فيه مع كونها مجهولة؟!!

<<  <  ج: ص:  >  >>