للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(ش) , وَعَنْ عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ (١) قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: أَمَّا بَعْدُ , فَإِنَّ لِلْإِيمَانِ فَرَائِضَ (٢) وَشَرَائِعَ (٣) وَحُدُودًا (٤) وَسُنَنًا (٥) فَمَنِ اسْتَكْمَلَهَا , اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ , وَمَنْ لَمْ يَسْتَكْمِلْهَا , لَمْ يَسْتَكْمِلِ الْإِيمَانَ , فَإِنْ أَعِشْ , فَسَأُبَيِّنُهَا لَكُمْ (٦) حَتَّى تَعْمَلُوا بِهَا, وَإِنْ أَمُتْ قَبْلَ ذَلِكَ , فَمَا أَنَا عَلَى صُحْبَتِكُمْ بِحَرِيصٍ. (٧)

الشرح (٨)


(١) هو: عَدِيّ بْن عَدِيّ بْن عُمَيْرَةَ الْكِنْدِيّ، وَهُوَ تَابِعِيّ مِنْ أَوْلَاد الصَّحَابَة وَكَانَ عَامِلَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيز عَلَى الْجَزِيرَة, فَلِذَلِكَ كَتَبَ إِلَيْهِ. فتح (١/ ٤٧)
(٢) (فَرَائِض) أَيْ: أَعْمَالًا مَفْرُوضَة. فتح الباري (١/ ٤٧)
(٣) (وَشَرَائِع) أَيْ: عَقَائِدَ دِينِيَّة. فتح الباري (١/ ٤٧)
(٤) (وَحُدُودًا) أَيْ: مَنْهِيَّاتٌ مَمْنُوعَة. فتح الباري (١/ ٤٧)
(٥) (وَسُنَنًا) أَيْ: مَنْدُوبَات. فتح الباري (١/ ٤٧)
(٦) أَيْ: أُبَيِّنُ تَفَارِيعهَا , لَا أُصُولهَا؛ لِأَنَّ أُصُولَهَا كَانَتْ مَعْلُومَةً لَهُمْ جُمْلَة. فتح الباري (١/ ٤٧)
(٧) (ش) ٣٠٤٤٤ , (خم) (١/ ١٠) , (هب) ٥٩ , وسكت عنه الحافظ في الفتح (١/ ٤٧)
(٨) قال الحافظ في الفتح (١/ ٤٧): الْغَرَضُ مِنْ هَذَا الْأَثَرِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيز كَانَ مِمَّنْ يَقُولُ بِأَنَّ الْإِيمَانَ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ.