للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(ت) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَلَا إِنَّ الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ (١) مَلْعُونٌ مَا فِيهَا , إِلَّا ذِكْرُ اللهِ، وَمَا وَالَاهُ (٢) وَعَالِمٌ أَوْ مُتَعَلِّمٌ " (٣)


(١) أَيْ: مَبْغُوضَةٌ مِنْ اللهِ لِكَوْنِهَا مُبْعِدَةً عَنْ اللهِ. تحفة الأحوذي (ج ٦ / ص ١٠٧)
(٢) أَيْ: مَا أَحَبَّهُ اللهُ مِنْ أَعْمَالِ الْبِرِّ وَأَفْعَالِ الْقُرْبِ، أَوْ مَعْنَاهُ: مَا وَالَى ذِكْرَ اللهِ , أَيْ: قَارَبَهُ , مِنْ ذِكْرِ خَيْرٍ , أَوْ تَابَعَهُ مِنْ اِتِّبَاعِ أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ , لِأَنَّ ذِكْرَهُ يُوجِبُ ذَلِكَ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ١٠٧)
(٣) (ت) ٢٣٢٢ , (جة) ٤١١٢ , صحيح الجامع: ١٦٠٩ , والصحيحة: ٢٧٩٧