للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فصل:

لم يُقتل من النساء في هذِه الغزوة إلا امرأة واحدة، واسمها نباتة، كما وجد بخط السلفي وبخط غيره (بنانة) (١) كانت ألقت رحى على خلاد بن سويد فقتلته. واستدل به السهيلي على قتل المرتدة (٢)، فرد عليه من خالف فيه، وهذِه كان قتلها قصاصًا.

فصل:

وكان بعث بنو قريظة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن ابعث لنا أبا لبابة بن عبد المنذر نستشيره في أمرنا، فقالوا: أترى أن ننزل على محمد؟ قال: نعم. وأشار بيده إلى حلقه إنه الذبح ثم تاب الله عليه بعد ذلك، ثم نزلوا بعدُ على حكم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم فوض إلى سعد، وكان - عليه السلام - قد جعل سعدًا في خيمة لامرأة من [أسلم] (٣) يقال لها: رفيدة كانت تداوي الجرحى.

واختلف في قدرهم، فقال ابن عباس: كانوا سبعمائة وخمسين (٤) (٥) وعند موسى بن عقبة: ستمائة مقاتل. وللنسائي عن جابر: أربعمائة (٦)، وقال السهيلي: كانوا [ستمائة أو سبعمائة] (٧)، والمكثر يقول: ما بين


(١) ورد بهامش الأصل: ضبطه بالموحدة ثم نونين بينها ألف الخطيب البغدادي، كما حكاه عنه النووي في "مبهماته"، انتهى. وفي "تفسير الكلبي" عن الواقدي أنها ( … ).
(٢) "الروض الأنف" ٣/ ٢٨٤.
(٣) غير واضحة في الأصل، والمثبت من "سيرة ابن هشام" ٣/ ٢٥٨.
(٤) "مغازي الواقدي" ص ٥١٨.
(٥) ورد بهامش الأصل: حاشية: وفي الترمذي والنسائي أن بني قريظة كانوا أربعمائة.
(٦) "السنن الكبرى" ٥/ ٢٠٦ (٨٦٧٩).
(٧) في الأصل: ثمانمائة أو تسعمائة، والمثبت من "الروض الأنف".

<<  <  ج: ص:  >  >>