للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غضة قبل أن تخرج فيطول الزرع ولا سنبلة فيه. وقال أبو عمرو: هي بلغة أهل اليمن البرغوث أو دابة تشبهه.

وقد بسطنا الخلاف هناك وأعدناه هنا لطوله، وهذِه إحدى الآيات التسع يجمعها:

عصا ويد جراد قمل ودم … ضفادع حجر والبحر والطور

وقيل: بدل الثلاثة الأخيرة: الطوفان والأخذ بالسنين والنقص، فيزاد بعد الأول: طوفان جدب نقص سنين.

قال البخاري رحمه الله: (عروش: بناء) أسنده الطبري عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: وما كانوا يعرشون (١).

وقال مجاهد: يبنون البيوت والمساكن (٢)، وقيل: يعرشون الكروم: أي يرفعون عرائشها.

(ص) ({سُقِطَ}: كل من ندم فقد سقط في يده) هو كما قال، وقد سلف في مناقب موسى.

(ص) ({وَالْأَسْبَاطِ}: قبائل بني إسرائيل) قلت: وهو في الأصل شجرة لها أغصان.

(ص) ({يَعْدُونَ}: يتعدون يجاوزون. {تعْدُ}: تجاوز) هو كما قال ({شُرَّعًا}: شوارع) أي: ظاهرة على وجه الماء.

(ص) ({بَئِيسٍ}: شديد) هو كما قال. ({أَخْلَدَ}: قعد وتقاعس) أي: اطمأن ({سَنَسْتَدْجُهُمْ}: نأتيهم من مأمنهم) أي: فيهلكوا (كقوله تعالى: {فَأَتَاهُمُ اللهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا} {مِنْ جِنَّةٍ}: من جنون.


(١) "تفسير الطبري" ٦/ ٤٥.
(٢) "تفسير مجاهد" ١/ ٢٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>