للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال البخاري: (الضِّغْثُ: مِلْءُ اليَدِ مِنْ الحَشِيشٍ وَمَا أَشْبَهَهُ، وَمِنْهُ قوله -عَزَّ وَجَلَّ-: {وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا}) قال: (وقوله: {أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ} وَاحِدُهَا ضِغْثٌ).

(ص) ({وَنَمِيرُ} مِنَ المِيرَةِ) أي: نجلب إليه الطعام، يقال: مار أهله يميرهم ميرًا إذا أتاهم بطعام.

(ص) ({وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ} مَا يَحْمِله بَعِيرٌ) أي: لأنه كان يكال لكل رجل وقر بعير.

(ص) ((أَوى إِلَيْهِ) ضَمَّ إِلَيْه) أي: وأنزله معه.

(ص) (السِّقَايَةُ مِكْيَالٌ) كان يشرب به الملك جعلها يوسف مكيالًا؛ لئلا يكال بغيرها.

(ص) ({تَفْتَؤُاْ}: لَا تَزَالُ) قلت: قال ابن عباس وغيره. لا تزال تذكر يوسف (١)، وهو المعروف. وعن مجاهد: تفتر (٢).

(ص) ({حَرَضًا} مُحْرَضًا، يُذِيبُكَ الهَمُّ) قال ابن عباس: حتى تكون كالشيخ الفاني.

(ص) ((تَحَسَّسُوا): تَخَبَّرُوا) قال ابن عباس: تبحثوا عن يوسف (٣).

قلت: هو بالحاء وبالجيم قريب منه. وقيل: هما واحد. وقيل بالحاء في الخير وبالجيم في الشر. وقيل: بالحاء لنفسه، وبالجيم لغيره. ومنه الجاسوس.


(١) رواه الطبري في "تفسيره" ٧/ ٢٧٧ (١٩٦٨٦).
(٢) "تفسير مجاهد" ١/ ٣٢٠، ورواه أيضًا الطبري ٧/ ٢٧٧ (١٩٦٨١).
(٣) انظر "تفسير الوسيط" ٦٢٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>