للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مجلز، [عن قيس، عن علي] (١)، ثم ساقه. ثم قال: صحيح، فقد صح الحديث بهذِه الروايات عن علي كما صح عن أبي ذر (٢).

قال الدارقطني: ورواه عن [ … ] (٣) عون [بن] (٤) كهمس، عن سليمان، عن أبي مجلز، عن قيس. فذكره، ووهم عون فيه، وإنما يروي التيمي بهذا الإسناد: "أنا أول من يجثو للخصومة"، قال قيس: فيهم نزلت {هَذَانِ خَصْمَانِ} كذلك رواه معتمر عن أبيه، وفصل قول علي من قول قيس، وتابعه عيسى بن يونس، ويزيد بن هارون فروياه عن التيمي، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد قوله: نزلت فيهم هذِه الآية. ولم يذكرا عليًّا، وحديث أبي هاشم عن أبي ذر صحيح، وقول معتمر عن أبيه صحيح، وحديث [عون بن] (٥) كهمس عن سليمان وهم (٦). وقال في موضع آخر: فاضطرب الحديث (٧).

قلت: و (كهمس) (٨) تابعه عبد الله بن المبارك ويوسف بن يعقوب السدوسي كما ساقه ابن مردويه، قال النووي: ولا يلزم من هذا ضعف الحديث ولا اضطرابه؛ لأن قيسًا سمعه من أبي ذر فرواه عنه وسمع من علي بعضه وأضاف إليه ما سمعه من أبي ذر وذكره أبو مجلز


(١) في الأصل: (عن علي، عن قيس، عن علي).
(٢) "المستدرك" ٢/ ٣٨٦ - ٣٨٧.
(٣) كلمة غير واضحة بالأصل.
(٤) في الأصل: عن.
(٥) زيادة من "العلل".
(٦) "علل الدارقطني" ٤/ ١٠٠ - ١٠١.
(٧) نقله عنه القاضي عياض في "إكمال المعلم" ٨/ ٥٩٤، والنووي في "شرح مسلم" ١٨/ ١٦٦، وابن حجر في "هدي الساري" ص ٣٧٢.
(٨) هكذا في الأصل، ولعل الصواب: عون بن كهمس.

<<  <  ج: ص:  >  >>