للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقولها: (فعثرت أم مسطح في مرطها فقالت: تعس مسطح) كذا هنا، وقال بعدُ في قوله: {وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ}: أنها عثرت ثلاثًا وهي تقول: تعس مسطح (١).

وقولها: (فرجعتُ إلى بيتي كأن الذي خرجت له لا أجد منه قليلا ولا كثيرا) ظاهره أنها لم تكن قضت ما خرجت إليه خلاف ما نحن فيه، فإنه ساكت عن ذلك.

قولها: (فاستعذر من عبد الله بن أبي) ظاهره: أن ذلك بعد علم عائشة بالحديث وظاهر حديثها في قوله: {وَلَا يَأْتَلِ} خلافه.

وقوله: ("ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا، وما كان يدخل على أهلي إلا معي") وكذا ذكره فيما مضى، وقال فيما سيأتي: "والله ما علمت عليه من سوء قط ولا دخل في بيتي قط إلا وأنا حاضر، ولا غبت في سفر إلا غاب معي".

وقولها: (وأنَّ [الله] (٢) مبرئي ببراءتي) كذا في الأصول، وفي بعضها: مبرئني، وادعى ابن التين أنه الأكثر في النسخ وأنه ليس ببين؛ لأن نون الوقاية إنما تدخل في الأفعال لتسلم من الكسر، والأسماء تكسر فلا تفتقر إلى نون وقاية.

وقولها: (ولا أحمد إلا الله) وذكر بعد: (ولا أحمده، ولا أحمدكما ولكن أحمد الله).

وقولها في زينب: (فعصمها الله بالورع)، وقالت بعد: (بدينها).


(١) سيأتي برقم (٤٧٥٧).
(٢) ليست في الأصل، والمثبت من اليونينية.

<<  <  ج: ص:  >  >>