للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتخفيف النون، وفي "مغائص الجوهر في أنسالب حمير" قال ابن سرية: في زمن إياس بن رحيعم بن سليمان بن داود بعث الله رجلًا من الأزد يقال له: عمرو بن الحجر، وآخر يقال له: حنظلة بن صفوان، وفي زمنه كان خراب السد، وذلك أن الرسل دعت أهله إلى الله، فقالوا: ما نعرف لله علينا من نعمة، فإن كنتم صادقين فادعوا الله علينا وعلى سدنا، فدعوا عليهم، فأرسل الله عليهم مطرًا جرذًا أحمر، كأن فيه النار أمامه جارس، فلما خالط الجارس السد انهدم.

فائدة:

قال أبو عبيد البكري في كتابه "اللآلي شرح الأمالي": يقال: إن الذي بنى السد بلقيس. وقال المسعودي: بناه لقمان بن عاد وجعله فرسخًا في فرسخ، وجعل له ثلاثين مثغبًا.

(ص) (السَّابِغَاتُ: الدُّرُوعُ) أي: تعم كل البدن.

(ص) (وَقَالَ مُجَاهِدٌ: يُجَازى: يُعَاقَبُ) هذا أسنده ابن أبي حاتم من حديث ابن أبي نجيح عنه (١)، وقال طاوس فيما ذكره عبد: هي المناقشة -يعني: الحساب- يقول: من نوقش عذب، وهو الكافر لا يغفر له (٢).

(ص) ({أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ}: بِطَاعَةِ اللهِ) أي: بكلمة واحدة، أو عظة واحدة، أو خصلة واحدة.

(ص) {مَثْنَى وَفُرَادَى}: وَاحِدٌ وَاثْنَيْنِ)، أي: اثنين اثنين متناظرين، وفرادى واحدًا واحدًا منفكين.


(١) رواه أيضًا الطبري ١٠/ ٣٦٦ (٢٨٨١٠).
(٢) رواه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ١٠٥ (٢٤٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>