للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن تعيش حميدًا وتموت شهيدًا وتدخل الجنة؟ " فقتل فيمن خرجوا إلى مسيلمة (١)، فكان هو على الأنصار، وخالد بن الوليد على الجيش كله (٢).

ثالثها:

البشارة -بكسر الباء- إذا أطلقت تكون للخير بخلاف النذارة. وفقهه سلف في الحديث قبله.

رابعها:

جاء في مسلم: أنه لما نزلت هذِه الآية جلس ثابت بن قيس في بيته فقال: أنا من أهل النار، واحتبس عن رسول - صلى الله عليه وسلم -، فسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سعد بن معاذ وساق الحديث، وينبغي أن تعلم أن هذِه الآية نزلت في بني تميم في المحرم سنة تسع، وقتل سعد في الخندق سنة خمس. قلنا كل ذلك.


(١) رواه الطبراني ٢/ ٦٧ (١٣١٣)، والحاكم في "المستدرك" ٣/ ٢٣٤، وابن حبان ١١/ ٢٥١ - ١٢٦ (٧١٦٧) كلهم من طريق محمد بن ثابت الأنصاري.
(٢) رواه البيقهي في "السنن" ٨/ ٣٣٤ من حديث عروة بن الزبير.

<<  <  ج: ص:  >  >>