للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - باب {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ} [الحشر: ٥].

نَخْلَةٍ مَا لَمْ تَكُنْ عَجْوَةً أَوْ بَرْنِيَّةً.

٤٨٨٤ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما -: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَرَّقَ نَخْلَ بَنِي النَّضِيرِ وَقَطَعَ، وَهْيَ الْبُوَيْرَةُ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللهِ وَلِيُخْزِىَ الْفَاسِقِينَ (٥)}. [انظر: ٢٣٢٦ - مسلم: ١٧٤٦ - فتح: ٨/ ٦٢٩].

ساق فيه حديث ابن عُمَرَ رضي الله عنهما: أنه - صلى الله عليه وسلم - حَرَّقَ نَخْلَ بَنِي النَّضِيرِ وَقَطَعَ، وَهْيَ البُوَيْرَةُ، فَأَنْزَلَ اللهُ: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ} الآية، وقد سلف في الجهاد مختصرًا خماسيًّا (١)، وهنا ساقه رباعيًّا، وأخرجه معه مسلم في المغازي والأربعة (٢).

وما ذكره في تفسير اللينة هو قول أبي عبيدة وجماعة غيره.

وقال ابن عباس وغيره: النخلة.

وقال سعيد بن جبير وقتادة: هي ما كان من التمر سوى العجوة (٣).

وذكرت في المزارعة فيها ثمانية أقوال.


(١) سلف برقم (٣٠٢١) كتاب الجهاد والسير باب حرق الدور والنخيل. وهو عن محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما.
(٢) أبو داود (٢٦١٥)، الترمذي (١٥٥٢)، ابن ماجه (٢٨٤٤)، "سنن النسائي الكبرى" ٥/ ١٨١ (٨٦٠٨).
(٣) "مجاز القرآن" ٢/ ٢٥٦، وانظر: "زاد المسير" ٨/ ٢٠٧ - ٢٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>