للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[(٦٢) سورة الجمعة]

هي مدنية ونزلت بعد التحريم وقبل التغابن، كما قاله السخاوي (١).

[١ - باب]

{وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ}

[الجمعة: ٣]

وَقَرَأَ عُمَرُ: فَامْضُوا إلى ذِكْرِ اللهِ.

٤٨٩٧ - حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ أَبِي الْغَيْثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الْجُمُعَةِ {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} [الجمعه: ٣] قَالَ: قُلْتُ: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ فَلَمْ يُرَاجِعْهُ حَتَّى سَأَلَ ثَلَاثًا، وَفِينَا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ، وَضَعَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَدَهُ عَلَى سَلْمَانَ ثُمَّ قَالَ: «لَوْ كَانَ الإِيمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ -أَوْ رَجُلٌ- مِنْ هَؤُلَاءِ». [٤٨٩٨ - مسلم: ٢٥٤٦ - فتح: ٨/ ٦٤١]

٤٨٩٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ أَخْبَرَنِي ثَوْرٌ، عَنْ أَبِي الْغَيْثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: «لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ هَؤُلَاءِ». [٤٨٩٧ - مسلم: ٢٥٤٦ - فتح: ٨/ ٦٤١]

(ص) (وَقَرَأَ عُمَرُ: (فَامْضوا إلى ذِكْرِ اللهِ) هذا رواه ابن أبي حاتم من حديث سالم عن أبيه عنه (٢).

ذكر فيه حديث ثَوْرٍ، عَنْ أَبِي الغَيْثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الجُمُعَةِ {وَآخَرِينَ


(١) "جمال القراء" ص ٩.
(٢) "الدر المنثور" ٦/ ٣٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>