للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثانيها: "إذا كان يوم القيامة دعا الله بعبد من عباده فيسأله عن جاهه كما يسأله عن عمله".

ثالثها: حديث عدي بن حاتم مرفوعًا "ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله ليس بينه وبينه ترجمان .. " الحديث (١).

رابعها: حديث البخاري: "يدعَى نوح يوم القيامة فيقول: لبيك رب .. " الحديث (٢).

خامسها: حديث البطاقة، صححه الحاكم (٣).

سادسها: حديث الذي أوصى أن تحرق عظامه، ويذرَّ في يوم ريح مخافة الله (٤).

وذكر عائشة الآية وجهه أنها تمسكت بظاهر الحساب لتناوله القليل والكثير، بخلاف لفظ المناقشة. وفيه: تخصيص الكتاب بالسنة.

ثم ذكر البخاري أيضًا بإسناده (عن مجاهد قال: قال ابن عباس. {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (١٩)}: حالًا بعد حال قال: هذا نبيكم - صلى الله عليه وسلم -)، وهو من أفراده، وقال الحاكم فيه أنه على شرط الشيخين (٥).

يقال: إنه فسر (لَتَرْكَبَنَّ) -بفتح الباء- على الخطاب له. وفي لفظ:


(١) سيأتي برقم (٦٥٣٩) كتاب: الرقاق، باب: من نوقش الحساب عذب.
(٢) سلف برقم (٤٤٨٧) كتاب: التفسير، باب: قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً}.
(٣) رواه الترمذي برقم (٢٦٣٩)، وأحمد في "المسند" ٢/ ٢٢١، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٦، وقال التزمذي: حسن غريب، وقال الحاكم: صحيح، لم يخرج في الصحيحين.
(٤) رواه الطبراني في الكبير ١٠/ ٢٠٣.
(٥) "المستدرك" ٢/ ٥١٩ وقال حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وكلام المؤلف أنه قال: على شرط الشيخين قاله الحاكم في الحديث الذي قبله بلفظ: عن علقمة عن عبد الله في قوله -عَزَّ وَجَلَّ-: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (١٩)} قال: السماء.

<<  <  ج: ص:  >  >>