للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٩١) سورة {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (١)}

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {ضُحَاهَا}: ضَوؤُها. {طَحَاهَا}: دَحَاهَا. {بِطَغْوَاهَا}: بِمَعَاصِيهَا. {وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (١٥)}: عُقْبَى أَحَدٍ.

[١ - باب]

٤٩٤٢ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ زَمْعَةَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَخْطُبُ وَذَكَرَ النَّاقَةَ وَالَّذِى عَقَرَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «{إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (١٢)} [الشمس: ١٢] انْبَعَثَ لَهَا رَجُلٌ عَزِيزٌ عَارِمٌ، مَنِيعٌ فِي رَهْطِهِ، مِثْلُ أَبِي زَمْعَةَ». وَذَكَرَ النِّسَاءَ فَقَالَ «يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ يَجْلِدُ امْرَأَتَهُ جَلْدَ الْعَبْدِ، فَلَعَلَّهُ يُضَاجِعُهَا مِنْ آخِرِ يَوْمِهِ». ثُمَّ وَعَظَهُمْ فِي ضَحِكِهِمْ مِنَ الضَّرْطَةِ وَقَالَ: «لِمَ يَضْحَكُ أَحَدُكُمْ مِمَّا يَفْعَلُ؟». وَقَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَمْعَةَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «مِثْلُ أَبِي زَمْعَةَ عَمِّ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ». [انظر: ٣٣٧٧ - مسلم: ٢٨٥٥ - فتح: ٨/ ٧٠٥]

هي مكية.

(ص) (وقال مجاهد: {بِطَغْوَاهَا}: بمعاصيها، {وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (١٥)} عقبى أحد) هذا أخرجه عبد بن حميد عن شبابة، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عنه: لا يخاف عقبى أحد، وقال الحسن: لا يخاف ربًّا يبعثهم بما صنع بهم، قال ابن أبي داود في "المصاحف": أهل المدينة يقرءونها بالفاء (١).


(١) "المصاحف" لابن أبي داود ص ٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>