للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهذِه الأمة هي سديسة مولاة حفصة كما أفاده ابن طاهر في "إيضاح الأشكال" (١).

وسيأتي في البخاري عن عائشة - رضي الله عنها - أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال - صلى الله عليه وسلم -: "يا عائشة، ما كان معكم لهو، فإن الأنصار يعجبهم اللهو" (٢).

فصل:

ومن ضعيفه حديث عائشة - رضي الله عنها - أنها أنكحت ذا قرابة لها من الأنصار، فقال - عليه السلام -: "أهديتم الفتاة؟ " قالوا: نعم. قال: "أرسلتم معها من يغني؟ " قالت: قُلْتُ: لا. فقال: "إن الأنصار قوم فيهم غزل، فلو بعثتم معها من يقول: أتيناكم أتيناكم، فحيانا وحياكم" أفرده ابن ماجه (٣). وقال أحمد: حديث منكر.

ولابن أبي حاتم: "أعلنوا النكاح وأضربو اعليه بالغربال" (٤).


(١) "إيضاح الإشكال " ص ١٣٨ - ١٣٩.
(٢) سيأتي برقم (٥١٦٢).
(٣) ابن ماجه (١٩٠٠) قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ٢/ ١٠٧: هذا إسناد رجاله ثقات إلا أن الأجلح مختلف فيه، وأبو الزبير قال فيه ابن عيينة: يقولون: إنه لم يسمع من ابن عباس، وقال أبو حاتم: رأى ابن عباس رؤية. اهـ.
والحديث أعله الألباني في "الضعيفة" (٢٩٨١) بعنعنة أبي الزبير.
(٤) هذا الحديث رواه ابن ماجه (١٨٩٥)، وسعيد بن منصور ١/ ١٧٤ (٦٣٥)، وإسحاق بن راهويه في "مسنده" ٢/ ٣٩٢ - ٣٩٣ (٩٤٥)، وأبو نعيم في "الحلية" ٣/ ٢٦٥، والبيهقي ٧/ ٢٩٠، وابن الجوزي في "العلل" ٢/ ١٣٨ (١٠٣٣) من طريق خالد بن إياس، عن ربيعة الرأي، عن القاسم بن محمد، عن عائشة مرفوعًا. قال أبو نعيم: تفرد به خالد بن إياس. اهـ. وقال البيهقي، كذا قال، وإنما هو خالد بن إلياس ضعيف. اهـ. وكذا ضعفه ابن الجوزي بخالد بن إياس.
والحديث ضعفه الألباني في "الإرواء" (١٩٩٣) دون الشطر الأول.

<<  <  ج: ص:  >  >>