للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هي الضلع العوجاء ليس يقيمها … أَلا إِنَّ تقويمَ الضلوعِ انكسارُها

أتجمع ضعفًا واقتدارًا على الفتى … أليس عجيبًا ضعفها واقتدارها

وقول البخاري: باب المداراة، كذا هو في الأصول قال ابن فارس: دارأت فلانًا إذا دفعته، وداريته خَتَلْتُهُ ولاينته، وقد سوى أبو (عبيد) (١) بينهما في باب ما يهمز وما لا يهمز (٢)، والضِّلع بكسر الضاد وفتح اللام، وقيل بسكونها.

قال ثابت (٣) في "دلائله" بعد أن حكى اللغتين: وإنما سميت بذلك المرأة؛ لأنها من المر خلقت.


= وقد جاء التصريح باسم الرجل وأنه أبو رجاء العطاردي؛ عند البزار كما في "كشف الأستار" (١٤٧٦، ١٤٧٧) من طريق محبوب بن الحسن، وجعفر بن سليمان ورواه ابن حبان ٩/ ٤٨٥ (٤١٧٨)، والطبراني ٤/ ٢٤٤ (٦٩٩٢)، وفي "الأوسط" ٨/ ٢٣١ (٨٤٨٩) من طريق جعفر بن سليمان وحده، ورواه الحاكم ٤/ ١٧٤ من طريق أبي عاصم؛ كلهم (محبوب، وجعفر، وأبو عاصم) عن عوف بن أبي جميلة، عن أبي رجاء العطاردي، عن سمرة، به.
قال الهيثمي في "المجمع" ٤/ ٣٥٤: رواه أحمد والبزار بإسنادين، ورجال أحدهما رجال الصحيح، وسمى الرجل أبا رجاء العطاردي، والطبراني في "الكبير"، و"الأوسط"، وفي إسناد أحمد رجل لم بسم، وبقية رجاله رجال الصحيح، وفي إسناد الطبراني مساتير ومن لم يعرف.
(١) في الأصل: عبيدة، والمثبت من (غ) وهو الموافق لما في "المجمل".
(٢) "المجمل" ١/ ٣٢٤، وانظر: "غريب الحديث" ١/ ٢٠٢.
(٣) هو ثابت بن حزم بن عبد الرحمن بن مطرف، أبو القاسم السَّرقُسْطي، الأندلسي اللغوي، العلامة الإمام الحافظ، من تصانيفه: كتاب "الدلائل في الغريب" مما لم يذكره أبو عبيد ابن قتيبة ولا مات قبل إكماله فأكمله أبوه، وكان سماعهما واحدا، ورحلتهما واحدة، توفي ثابت في رمضان سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة.
انظر ترجمته في: "جذوة المقتبس" ص ١٨٥، "المنتظم" ٦/ ٢٠٣، "سير أعلام النبلاء" ١٤/ ٥٦٢ - ٥٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>