للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

السابعة: فيمن مات بالمدينة كما صح في الحديث.

وقد أوضحتُ هذِه الأقسام في كتابي "غاية السّوْل في خصائص الرسول" (١)، وقد عُرف بالاستفاضة سؤال السلف الصالح الشفاعة، ولا التفات إلى من كره سؤالها؛ لأنها لا تكون إلا للمذنبين، فقد تكون لتخفيف الحساب وزيادة الدرجات، ثمَّ كل عاقل معترف بالتقصير مشفق من الأمر الخطير، ويلزم هذا القائل أن لا يدعي بالمغفرة والرحمة؛ لأنهما لأصحاب الذنوب وهذا كله خارج عن المطلوب. اللَّهُمَّ لا تحرمنا شفاعة رسولك يا علام الغيوب.


(١) ص ١٨٠: ص ١٨٤.