للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي لفظ سئل عن السكر فقال: "الخمر ليس لها كنية" (١).

وقال ابن أبي عاصم: اختلف الشيباني وقرة العجلي في كلامه، وعبد الملك مجهول، ورواه عن ابن عمر، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "كل مسكر حرام " طاوس وعبد الله بن دينار ومغيرة بن مجاش وغيرهم، وقد روى ابن عمر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه أُتي بشراب فقال: "اضرب به الحائط، فإنما هذا شراب من لا يؤمن بالله واليوم الآخر" (٢).

وذكر الخلال في "الأشربة" حدثنا عبد الله بن أحمد، ثنا أبي، وسألته عن حديث الشيباني عن عبد الملك في النبيذ فقال: عبد الملك مجهول ويروى عن ابن عمر خلافه، وأخبرنا عيسى بن محمد بن سعيد قال: سمعت أبا بكر يعقوب بن يوسف المطوعي وقد حدث بحديث عبد الملك في النبيذ فقال: قال يحيى بن معين: عبد الملك بن القعقاع كان خمارًا بطيزناباذ (٣).

وأما ابن حزم فقال: أسباط بن محمد القرشي وليث بن أبي سليم وقرة العجلي والعوام كلهم ضعيف (٤)، وليس كما ذكر في (الكل) (٥)


(١) "الأشربة" ص ٦١ (١٢٤).
(٢) لم أقف عليه من حديث ابن عمر ورواه أبو داود (٣٧١٦)، والنسائي ٨/ ٣٠١، وابن ماجه (٣٤٠٩) كلهم من حديث أبي هريرة وصححه الألباني في "الصحيحة" (٣٠١٠) و"الإرواء" (٢٣٨٩).
(٣) هو موضع بين الكوفة والقادسية على حافة الطريق على جادة الحاج، وبينها وبين القادسية ميل. قال البلاذري في "فتوحه" ص ٣٩٩: قالوا: كانت طيزناباذ تدعى ضيزناباذ، نسبة إلى ضيزن بن معاوية بن عمرو بن العبيد السلحي.
انظر: "معجم البلدان" ٤/ ٥٤.
(٤) "المحلى" ٧/ ٤٨٣.
(٥) من (غ).

<<  <  ج: ص:  >  >>