للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩ - باب السَّعُوطِ

٥٦٩١ - حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - احْتَجَمَ وَأَعْطَى الْحَجَّامَ أَجْرَهُ، وَاسْتَعَطَ. [انظر: ١٨٣٥ - مسلم: ١٢٠٢ (وبعد الحديث ١٥٧٧) - فتح ١٠/ ١٤٧]

ذكر فيه حديث ابن طاوس (عن أبيه) (١)، عَنِ ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - احْتَجَمَ وَأَعْطَى الحَجَّامَ أَجْرَهُ، وَاسْتَعَطَ.

الشرح:

(هذا الحديث سلف في الإجارة بدون (استعط) (٢)، والسعوط بالفتح: الدواء يصب في الأنف.

وفي الترمذي من حديث عباد بن منصور عن عكرمة عن ابن عباس - رضي الله عنهما - مرفوعا: "إن خير ما تدوايتم به السعوط واللدود والحجامة والمشي" (٣).

وهذا الحديث معناه الخصوص، والسعوط والحجامة شفاء لبعض الناس دون بعض، وكذلك اللدود والمشي.


(١) ليست في الأصل، والمثبت من "اليونينية".
(٢) ليست في الأصل، والمثبت في (ص ٢).
(٣) الترمذي (٢٠٤٧)، وقال: حسن غريب. وضعفه الألباني في "الضعيفة" (١٩٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>