للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢ - باب الرُّقَى (بِالْقُرْآنِ) (١) وَالْمُعَوِّذَاتِ

٥٧٣٥ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَنْفُثُ عَلَى نَفْسِهِ فِي الْمَرَضِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ، فَلَمَّا ثَقُلَ كُنْتُ أَنْفِثُ عَلَيْهِ بِهِنَّ، وَأَمْسَحُ بِيَدِ نَفْسِهِ لِبَرَكَتِهَا. فَسَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ: كَيْفَ يَنْفِثُ؟ قَالَ: كَانَ يَنْفِثُ عَلَى يَدَيْهِ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ. [انظر: ٤٤٣٩ - مسلم: ٢١٩٢ - فتح ١٠/ ١٩٥]

ذكر فيه حديث عائشة - رضي الله عنها - أَنَّه - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَنْفُثُ عَلَى نَفْسِهِ فِي المَرَضِ الذِي مَاتَ فِيهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ، فَلَمَّا ثَقُلَ كُنْتُ أَنْفِثُ عَلَيْهِ بِهِنَّ، وَأَمْسَحُ بِيَدِ نَفْسِهِ لِبَرَكَتِهَا. فَسَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ: كَيْفَ يَنْفِثُ؟ قَالَ: كَانَ يَنْفِثُ عَلَى يَدَيْهِ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا على وَجْهَهِ.

الشرح:

(هذا الحديث كرره في الطب (٢)، وسلف في فضائل القرآن (٣) والمغازي (٤) وزاد خلف: وفي الأدب، وأخرجه مسلم (٥) وأبو داود (٦) والنسائي (٧) وابن ماجة) (٨) (٩).


(١) من (ص ٢).
(٢) سيأتي برقم (٥٧٥١) باب: في المرأة ترقي الرجل.
(٣) سلف برقم (٥٠١٦) باب: فضل المعوذات.
(٤) سلف برقم (٤٤٣٩) باب: مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفاته.
(٥) مسلم (٢١٩٢) كتاب: السلام، باب: رقية المريض بالمعوذات والنفث.
(٦) "سنن أبي داود" (٣٩٠٢).
(٧) "سنن النسائي الكبرى" ٤/ ٣٦٤.
(٨) "سنن ابن ماجة" (٣٥٢٩).
(٩) من (ص ٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>