للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى عن قيس بن أبي حازم قال: كان أبو بكر الصديق يخرج إلينا وكأن لحيته ضرام العرفج من الحناء والكتم (١)، وكان الشعبي وابن أبي مليكة يخضبان كذلك أيضًا.

وعن عمر بن الخطاب أنه كان يأمر بالخضاب بالسواد ويقول: هو تسكين للزوجة وأهيب للعدو.

وعن ابن أبي مليكة أن عثمان (كان) (٢) يخضب به.

وعن عقبة بن عامر والحسن والحسين أنهم كانوا يخضبون به (٣).

ومن التابعين: علي بن عبد الله بن عباس، وعروة بن الزبير وابن سيرين، وأبو بردة.

وروى ابن وهب عن مالك قال: لم أسمع في صبغ الشعر بالسواد نهيًا معلومًا، وغيره أحب إليَّ (٤).

وممن كان يصبغ بالصفرة: عليٌّ وابن عمر والمغيرة وجرير البجلي وأبو هريرة وأنس - رضي الله عنهم -.

ومن التابعين: عطاء وأبو وائل والحسن وطاوس وسعيد بن المسيب -رحمهم الله- (٥).


= وروي بلفظه الموجود في الشرح عن عمرو بن عنبسة عند الترمذي (١٦٣٤)، والنسائي ٦/ ٢٨، والطيالسي ٢/ ٤٦٩ (١٢٤٨)، والبيهقي في "الشعب" ٥/ ٢١٠. وعن عمر بن الخطاب في "صحيح ابن حبان" ٧/ ٢٥١، وعن أبي نجيح السلمي في "صحيح ابن حبان" ٧/ ٢٥٢، و"المستدرك" ٣/ ٥٠.
(١) رواه ابن أبي شيبة ٥/ ١٨٣.
(٢) من هامش الأصل وعليها: لعله سقط.
(٣) رواه ابن أبي شيبة ٥/ ١٨٣ - ١٨٤.
(٤) "التمهيد" ٢١/ ٨٢.
(٥) روى هذِه الآثار ابن أبي شيبة ٥/ ١٨٥ - ١٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>