للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذكره ابن التين بلفظ: (أبقيه) (١) كما أسلفناه بالقاف، وقال: قال أبو سليمان: أي: أرقبه وأنتظره، قال: يقال: أبقيت الشيء أبقيه بقيا (٢). قال: وذكره الشيخ أبو الحسن في روايته بالغين من بغيت الشيء إذا طلبته.

فصل:

فيه: الحرص على التعليم، والرفق بالعلماء، وترك التعرض إلى ما يعلم أنه يشق عليهم.

فائدة:

روى الطبري عن معقل بن يسار، عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - (أنه - عليه السلام -) (٣) قال: "الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل" فقلت: يا رسول الله، فكيف المنجا أو المخرج من ذلك؟ قال: "ألا أعلمك شيئًا إذا فعلته برئت من قليله وكثيره وصغيره وكبيره؟ " قال: قلت: بلى يا رسول الله. قال: "قل: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك (شيئًا) (٤) وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم، تقولها ثلاث مرات" (٥).


(١) كذا في الأصل و"أعلام الحديث" وفي اليونينية ٨/ ٦٩: (أتنبه) وبهامشها: (أتقيه) كذا في "الفتح" وعزاه للنسفي وطائفة، وقال الخطابي: أي أرتقبه وفي رواية: (أُنَقِّبُهُ) من التنقيب، وهو التفتيش، وفي رواية القابسي (أبغيه) أي: أطلبه وللأكثر (أرقبه)، وهو الأوجه اهـ قسطلاني. و (أرقبه) رواية أبي عمر.
(٢) "أعلام الحديث" ٣/ ٢٢٣٩.
(٣) ساقطة من الأصل.
(٤) ساقطة من الأصل.
(٥) انتهى من "شرح ابن بطال" ١٠/ ٨٧ والحديث رواه البخاري في "الأدب المفرد" (٧١٦) قال: حدثنا عباس النرسي قال: حدثنا عبد الواحد قال: حدثنا ليث قال: أخبرني رجل من أهل البصرة قال: سمعت معقل بن يسار .. فذكره. =

<<  <  ج: ص:  >  >>