للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دعوت فابدأ بنفسك؛ فإنك لا تدري في أي دعاء يستجاب لك (١).

فصل:

معنى: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ}: ادع لهم واستغفر، ومعنى: {إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ} أي: دعاؤك تثبت لهم وطمأنينة.

فصل:

آل أبي أوفى هنا نفسه. وقال ابن التين: يعني: عليه وعلى آله. قال: وفيه آل الرجل يقع على أهله وأتباعه، الأهل: أهل الدار خاصة، قال: وعن مالك: لا يقال لفظ الصلاة في غير الأنبياء.

فصل:

الخلصة: بفتح الخاء واللام: نصب يعبد من دون الله، والنصب بضم النون والصاد الساكنة، وفتح النون أيضًا، وقال القتبي: هو صنم أو حجر كانت الجاهلية تنصبه وتذبح عنده.

وقوله: يسمى كعبة اليمانية: هو بتخفيف الياء وأصله تشديدها فخففوا ياء النسبة كقولهم: تهامون وأشعرون، وفي "الصحاح": ذو الخلصة: بيت لخثعم كان يدعى الكعبة اليمانية، وكان فيه بيت يدعى الخلصة فهدم (٢).

وصك: ضرب، ومنه {فَصَكَّتْ وَجْهَهَا}.

والعصبة من الرجال: ما بين العشرة إلى الأربعين، وقال ابن فارس: نحو العشرة (٣).


(١) رواهما بن أبي شيبة ٦/ ٢٩ (٢٩٢١٨، ٢٩٢٢٠).
(٢) "الصحاح" ٣/ ١٠٣٨ مادة: [خلص].
(٣) "مجمل اللغة" ٢/ ٦٧١ - ٦٧٢ مادة: [عصب].

<<  <  ج: ص:  >  >>