للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يحمدون الله في السراء والضراء" (١).

وقال - عليه السلام -: "من قال: أشهدك أن ما أصبح بي من نعمة فمنك وحدك لا شريك لك، لك الحمد، ولك الشكر، فقد أدى شكر ذلك اليوم" (٢).

وكان - عليه السلام - إذا أتاه أمر يكرهه قال: "الحمد لله على كل حال" وإذا رأى أمرًا يسره قال: "الحمد لله، الذي بنعمته تتم الصالحات" (٣).

فصل:

وقوله: ("عدل عشر رقاب") أي: مثل أجرها.

قال ابن التين: وقرأناه بفتح العين، قال الأخفش: العدل -بالكسر- المثل، وبالفتح أصله، مصدر قولك: عدلت لهذا عدلاً حسنًا، تجعله اسمًا للمثل، فتفرق بينه وبين عدل المتاع.


(١) رواه الطبراني في "الكبير" ١٢/ ١٩، و"الأوسط" ٣/ ٢٤٠، و"الصغير" ١/ ١٨١ - ١٨٢ (٢٨٨)، قال الهيثمي في "المجمع" ١٠/ ٩٤: رواه الطبراني في الثلاثة بأسانيد، وفي أحدها: قيس بن الربيع، وثقه شعبة والثوري وغيرهما، وضعفه يحيى القطان وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح. وضعفه الألباني في "الضعيفة" (٦٣٢).
(٢) رواه أبو داود (٥٠٧٣)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ٤/ ١٨٣ (٢١٦٣)، والنسائي في "الكبرى" ٦/ ٥ (٩٨٣٥) والبيهقي في "الشعب"٤/ ٨٩ من حديث عبد الله بن غنام - رضي الله عنه -. ورواه ابن حبان في "صحيحه" ٣/ ١٤٢ (٨٦١)، والطبراني في "الدعاء" (٣٠٦) من حديث عبد الله بن عباس.
وقد ورد هذا الحديث في الأصول بلفظ: (اللهم ما أصبح)، وبزيادة: (أو بأحد من خلقك).
(٣) رواه الطبراني في "الدعاء" (١٧٦٩)، والحاكم ١/ ٤٩٩، والبيهقي في "الشعب" ٤/ ٩١ من حديث أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -، قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (٤٦٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>