للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فنذر القوم، فيبقى عريانًا (١).

فصل:

قوله: ("فالنجاء النجاء"): هو ممدود، قال ابن فارس: يقال: نجا الإنسان ينجو نجاة، ومن السرعة نجاء، وناقة ناجية ونجاة: سريعة (٢). وهو منصوب على الإغراء أي: الزموا النجاء، والمعنى: أسرعوا.

فصل:

وقوله: ("فادلجوا"): هو بتشديد الدال، كذا ضبطه الدمياطي، قال الجوهري: أدلج إذا سار أول الليل، رباعي (٣)، وكذلك ذكر الخطابي (٤) وقال ابن فارس: أدلج القوم، إذا قطعوا الليل كله سيرًا، وادلجوا بتشديد الدال: إذا ساروا من آخره (٥).

وقال الداودي: أدلجوا: ساروا في طائفة من الليل. قال ابن التين: ورويناه رباعيًّا على أنه بقطع الهمزة.

فصل:

وقوله: ("على مهلهم") هو بفتح الميم والهاء.

وقوله: ("فصبحهم الجيش") أي: أتاهم صباحًا.

("فاجتاحهم") أي: استأصلهم، ومنه الجائحة التي تفسد الثمار، وأصله من جُحْتُ الشيء أجُوْحُهُ أي: أستأصله.


(١) "أعلام الحديث" ٣/ ٢٢٥٠ - ٢٢٥١.
(٢) "مجمل اللغة" ٢/ ٨٥٨، مادة (نجو).
(٣) "الصحاح" ١/ ٣١٥، مادة (دلج).
(٤) "أعلام الحديث" ٣/ ٢٢٥١.
(٥) "مجمل اللغة" ١/ ٣٣٣، مادة: (دلج).

<<  <  ج: ص:  >  >>