للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه كذلك من طرق عن الزهري، عن عروة عنها (١).

وروى أبو قرة في "سننه" من حديث سفيان، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن مغفل أنه - عليه السلام - أتي بامرأة سرقت حليًّا فقطعها. ورواه أبو الشيخ في كتاب "القطع والسرقة" من حديث الزهري، عن عروة، عنها أنه - عليه السلام - أتي بسارق أو سارقة فأمر بها فقطعت وقال: "لو كانت فاطمة لأقمت عليها الحد" ومن حديث أبي هاشم، عن زاذان، عن عائشة أنه - عليه السلام - قطع امرأة سرقت، فقال الحديث.

ومما يزيد ذلك وضوحًا قوله لأسامة: "أتشفع في حد من حدود الله؟ " وليس في الكتاب والسنة حد من حدود الله فيمن استعار وجحد.

فصل:

هذِه المرأة هي فاطمة بنت أبي الأسد -أو أبي الأسود- ابن أخي عبد الله بن عبد الأسد زوج أم سلمة (٢).

رويناه عن أبي زكريا يحيى بن عبد الرحيم، عن عبد الغني بن سعيد الحافظ، ثم ساقه بإسناده إلى شقيق، قال: سرقت فاطمة بنت أبي الأسد بنت أخي أبي سلمة زوج أم سلمة، فأشفقت قريش أن يقطعها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكلموا أسامة .. الحديث (٣).

وفي كتاب "المثالب" عن (الهيثم) (٤) بن عدي: هي أم عمرو بنت سفيان بن عبد الأسد وأمها ابنة عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر من بني عامر بن لؤي بن غالب، خرجت تحت الليل فوقعت


(١) "سنن النسائي" ٨/ ٧٢ - ٧٥.
(٢) انظر: "الاستيعاب" ٤/ ٤٤٦ (٣٤٨٧)، "أسد الغابة" ٧/ ٢١٨ (٧١٦٩).
(٣) انظر: "أسد الغابة" ٧/ ٢١٨ (٧١٦٩).
(٤) في (ص ٢): القاسم.

<<  <  ج: ص:  >  >>