للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفزاري، عن حميد، عن أنس - رضي الله عنه -، وروى حميد المروزي، عن عبد الوهاب: ثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن كعب قال: تخرج نار من قبل اليمن تحشر الناس تغدوا معهم إذا غدوا، وتقيل معهم إذا قالوا، وتروح معهم إذا راحوا، فإذا سمعتم بها فأخرجوا إلى الشام (١). وكل ما ذكرناه في هذِه الأحاديث من الأشراط فهي علامات قيام الساعة كخروج النار، ومعناها واحد، وقد جاء في حديث أن النار آخر أشراط الساعة. ورواه ابن عيينة عن فرات القزاز، عن أبي الطفيل، عن أبي سريحة حذيفة بن أسيد قال: أشرف علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غرفة فقال: "ما تذكرون؟ " قلنا: نتذاكر الساعة. قال: "فإنها لا تقوم حتى تكون عشر آيات: الدجال، والدخان، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ويأجوج ومأجوج، ونزول عيسى، وثلاثة خسوف؛ خسف: بالمشرق؛ وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم" (٢).

وذكر ابن أبي شيبة: ثنا محمد بن بشر، عن أبي حيان، عن أبي زرعة، عن عبد الله بن عمر مرفوعًا: "أول الآيات (خروجًا) (٣) طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة على الناس ضحى وأيهما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها قريبًا" (٤).


(١) رواه نعيم بن حماد في "الفتن"عن ابن وهب، عن عبد الله بن عمر به.
(٢) رواه مسلم برقم (٢٩٠١/ ٣٩) كتاب: الفتن، باب: في الآيات التي تكون قبل الساعة.
(٣) من (ص ١).
(٤) "رواه ابن أبي شيبة" ٧/ ٤٦٧ (٣٧٢٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>