للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(له) (١) في الوقت إلا القول، فبلغ حسب طاقته، وقد يحتمل أن له مدة سيبلغها.

وقوله: ("ولن تعدُ أمر الله فيك") كذا وقع في الأصول، وهي لغة شاذة في الجزم بلن.

ومعنى: "لن تعدوَ أمر الله فيك". أي ما قد أمر به فيك من الشقاء أو السعادة.

وقوله: "لئن أدبرت (ليعقرنك) (٢) الله" يحتمل أن يكون الشارع حينئذٍ لم يعلم أنه يتمادى على أمره، ويحتمل أن يكون علم إلا أن الشارع (لتقوم) (٣) له الحجة، قال تعالى: {لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ} [الأحزاب: ٦٠] وقد علم من ينتهي ومن لا ينتهي.

فصل:

وقوله: {قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي} [الإسراء: ٨٥] أي: من أمره المتقدم بما سبق في علمه من القضاء المحتوم الذي أمر به الملك أن يكتب في بطن أمه قبل نفخ الروح فيه.


(١) من (ص ١).
(٢) في (ص ١): (ليعذبنك).
(٣) كذا في الأصول. ولعل الصحيح (لم تقم).

<<  <  ج: ص:  >  >>