للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي إسناده: أبو أسامة، واسمه: حماد بن أسامة (١).

الرابع عشر:

حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: "لَا يَقُلْ أَحَدُكُمُ: اللَّهُمَّ اغفر لِي إِن شِئْتَ، ارْحَمْنِي إِن شِئْتَ، ارْزُقْنِي إِنْ شِئتَ، وَلْيَعْزِمْ المَسْأَلة، إِنَّهُ يَفعَلُ مَا يَشَاءُ، لَا مُكْرِهَ لَهُ".

الخامس عشر:

حديثما أَنَّهُ تَمَارى هُوَ (٢) وَالْحُرُّ بْنُ قَيْسِ بْنِ حِصْنٍ الفَزَارِيُّ فِي صَاحِبِ مُوسَي هُوَ الخَضِر. بطوله، وقد سلف أيضًا (٣).

السادس عشر:

حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "نَنْزِلُ غَدًا - (إِنْ شَاءَ اللهُ) (٤) - بِخَيفِ بَنِي كِنَانَةَ، حَيْثُ تَقَاسَمُوا عَلَى الكُفْرِ". يُرِيدُ المُحَصَّبَ.

السابع عشر:

حديث أبي العباس: وهو السائب بن فروخ الشاعر الأعمى مولى كنانة عن ابن عُمَرَ - رضي الله عنهما -: حَاصَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَهْلَ الطَّائِفِ فَلَمْ يَفْتَحْهَا فَقَالَ: "إِنَّا قَافِلُونَ إِنْ شَاءَ اللهُ"، وذكر الحديث.


(١) هو حماد بن أسامة بن زيد القرشي، أبو أسامة الكوفي، مولي بني هاشم،، وثقه أحمد ويحيى بن معين والعجلي. وانظر ترجمته في: "طبقات ابن سعد" ٦/ ٣٩٤، "التاريخ الكبير" ٣/ ٢٨ (١١٣)، "معرفة الثقات" ١/ ٣١٨ (٣٥٢)، "الجرح والتعديل" ٣/ ١٣٢ (٦٠٠)، "ثقات ابن حبان" ٦/ ٢٢٢، "تهذيب الكمال" ٧/ ٢١٧.
(٢) أي ابن عباس.
(٣) سلف برقم (٧٤) كتاب: العلم، باب: ما يذكر في ذهاب موسى - عليه السلام - في البحر إلى الخضر.
(٤) ساقطة من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>