للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الآية، فلما فرغ من صلاته دعاه فقال: "أشهدت معنا هذِه الصلاة؟ .. " الحديث.

قَالَ ابن عباس: وهود كلها مكية إلا هذِه الآية. وروى حماد عن عمرو، عن يحيى بن جعدة أن رجلًا أتى امرأة فأعجبته، فبعثه النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة في حاجة، فأصاب الناس مطر، وتلقته المرأة، (تضرب) (١) صدرها بيدها فاستلقت، فجعل يريدها فلم يقدر عليها فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال له: "قم فاأركع أربع ركعات" (٢).

القول الثاني: أنه عمرو بن غزية بن عمرو الأنصاري، أبو حبَّة -بالباء الموحدة- التمار (٣).

رواه أبو صالح عن ابن عياش (٤).

القول الثالث: أنه ابن معتب رجل من الأنصار، ذكره ابن أبي خيثمة في "تاريخه" من حديث إبراهيم النخعي (٥).


(١) في (ج): فضرب.
(٢) رواه عبد الرزاق في "مصنفه" ٧/ ٤٤٧ (١٣٨٣١)، وفي "تفسيره" ١/ ٢٧٤ (١٢٦٠)، ومن طريقه ابن جرير في "تفسيره" ٧/ ١٣٣ (١٨٦٩٦) من طريق محمد بن مسلم. عن عمرو وهو ابن دينار.
(٣) قال المزي في ترجمة حفيده: ضمرة بن سعيد بن أبي حنة بالنون وقيل: بالباء بواحدة. واسمه: عمرو بن غزية بن عمرو بن عطية بن خنساء بن مبذول بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري المدني المازني. شهد العقبة وبدرًا.
وانظر عنه في: "الطبقات الكبرى" (القسم المتمم) ص ٢٩٤، "الاستيعاب" ٣/ ٢٧٥ (١٩٦٦)، "تهذيب الكمال" ١٣/ ٣٢١.
(٤) أخرجه الكلبي في "تفسيره" كما في "الإصابة" ٣/ ١٠ (٥٩٢٧)، وعنه ابن مندة كما في "الفتح" ٨/ ٣٥٦. وقد تقدمت ترجمة الكلبي في شرح الحديث رقم (٣) وهو ضعيف متهم بالكذب.
(٥) لم أعثر على هذا الأثر في مطبوع "تاريخ ابن أبي خيثمة"، فقد يكون فيما فيه طمس =