للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وصححه (١)، والنسائي هنا (٢).

وطرقه الدارقطني في "علله" (٣).

ولابن خزيمة وابن حبان والحاكم: أي العمل أفضل؟ قَالَ: "الصلاة في أول وقتها" (٤)، قَالَ الحاكم: عَلَى شرط الشيخين، وله شواهد، فذكرها.

وهو في الترمذي من حديث أم فروة (٥)، وضعفه (٦). وحديث "أول


(١) برقم (١٧٣) كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في الوقت الأول من الفضل، وبرقم (١٨٩٨) كتاب البر والصلة، باب: ما جاء في بر الوالدين.
(٢) ١/ ٢٩٢.
(٣) ٥/ ١٧ (٦٨٤). قلت: الذي طرق الدارقطني في "العلل" عن عون بن عبد الله بن عتبة. والاختلاف عنه. وليس في "الصحيح" هنا من هذِه الطرق شيء، ولا عند من أشار المصنف بتخريجهم لهذا الحديث، إنما هو عن الوليد بن العيزار، عن أبي عمرو سعد بن إياس الشيباني. كما في مصادر التخريج. أما ما طرق الدارقطني فأخرج أحد طرقها الطبراني ١٠/ ٢٣ - ٢٤ (٩٨١٩) من طريق أبي جناب يحيى بن أبي حية الكلبي، ضعفوه لكثرة تدليسه كما في "التقريب" (٧٥٣٧). وأخرج الهيثم بن كليب في "مسنده" ٢/ ٣١٦ (٨٩٧) طريق إسماعيل بن عياش، عن عون. وعون هذا روايته عن ابن مسعود مرسلة كما في "سنن الترمذي" ٢/ ٤٧، وانظر: "جامع التحصيل" ص ٢٤٩ (٥٩٨)، "تحفة التحصيل" ص ٢٥١.
قلت: فلم يذكر الدارقطني طريق البخاري.
(٤) رواه ابن خزيمة ١/ ١٦٩ (٣٢٧)، وابن حبان ٤/ ٣٤٠ - ٣٤١ (١٤٧٧)، والحاكم ١/ ١٨٨ - ١٨٩.
(٥) برقم (١٧٠) ولفظه: "الصلاة لأول وقتها".
(٦) "سنن الترمذي" ١/ ٣٢٣ وقوله فيه: حديث أم فروة لا يروى إلا من حديث عبد الله ابن العُمري، وليس هو بالقوي عند أهل الحديث واضطربوا عنه: وهو صدوق، وقد تكلم فيه يحيى بن سعيد من قبل حفظه. اهـ.
قلت: أما جزم الترمذى بأن حديث أم فروة لا يروى إلا من حديث العمري ففيه نظر. =