للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

واختلف فيه وفي الإمامة أيهما أفضل؟ ومحل الخوض في ذلك كتب الفروع، وقد بسطناه في الشرح المذكور و"شرح المنهاج" وغيرهما، فيراجع منه (١).


= ورواه أحمد ١/ ٣٩٩ عن عبد الرزاق، ثنا معمر، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة.
ورواه أبو داود (٥١٧) من طريق الأعمش، عن رجل، عن أبي صالح عن أبي هريرة.
ورواه الترمذي (٢٠٧) من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح به.
والحديث صححه الألباني في "صحيح أبي داود" (٥٣٠) وانظر تخريج هذا الحديث في "البدر المنير" ٣/ ٣٩٤ - ٤٠٢.
وحديث: "يغفر للمؤذن مدى صوته".
روي عن أبي هريرة والبراء بن عازب وأبن عمر وأنس وأبي سعيد الخدري وجابر ابن عبد الله.
وانظر في تخريج هذا الحديث "البدر المنير" ٣/ ٣٨٠ - ٣٨٨ فقد استوفي طرقه وأسانيده.
وحديث ابن عباس مرفوعًا: "من أذن سبع سنين محتسبًا كتبت له براءة من النار".
رواه الترمذي (٢٠٦)، وابن ماجه (٧٢٧) قال البغوي في "شرح السنة" ٢/ ٢٨٠: إسناده ضعيف. وقال الألباني في "الضعيفة" (٨٥٠): ضعيف جدًّا.
وانظر تخريجه في "البدر المنير" ٣/ ٤٠٢ - ٤٠٥.
(١) قال المصنف -رحمه الله-: (والإمامة أفضل منه)، أي من الأذان والإقامة، (في الأصح)؛ لأنها أشق، ولمواظبة الشارع والخلفاء الراشدين عليها؛ ولأن القيام بالشيء أولى من الدعاء إليه وهو قائم بفرض الكفاية على ما صححه المصنف بابه.
قلت: يقصد بالمصنف، النووي- فيكون راجحًا على الأذان إذ هو سنة على الصحيح.
قلت: الأصح أنه أفضل منها. والله أعلم، لدعائه له - صلى الله عليه وسلم - بالمغفرة وللإمام بالإرشاد.
وهو قول أكثر الأصحاب، واستنبط ابن حبان في "صحيحه" من قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله". أن المؤذن يكون له مثل أجر من =