للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في الله إلا كان أفضلهما أشدهما حبًا لصاحبه (١).

وروى أبو رزين قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يا أبا رزين، إذا خلوت حرك لسانك بذكر الله وحب في الله وأبغض في الله، فإن المسلم إذا زار أخاه في الله شيعه سبعون ألف ملك يقولون: اللهم وصله فيك فصله" (٢).

ومن فضل المتحابين في الله أن كل واحد منهما إذا دعا لأخيه بظهر الغيب أمّن الملك على دعائه، رواه أبو الدرداء مرفوعًا (٣).


(١) رواه البخاري في "الأدب المفرد" ص ١٨٧ (٥٤٤)، باب: إذا أحب الرجل أخاه فليعلمه، وأبو داود الطيالسي ٣/ ٥٣٤ (٢١٦٦). والبزار كما في "كشف الأستار" ٤/ ٢٣١ (٣٦٠٠)، وصححه ابن حبان ٢/ ٣٢٥ (٥٦٦) والطبراني في "الأوسط" ٣/ ١٩٢ (٢٨٩٩) ثم قال: لم يرو هذا الحديث عن ثابت إلا عبد الله بن الزبير.
وابن عدي في "الكامل" ٨/ ٢٥ وأبو يعلى في "مسنده" ٦/ ١٤٣ (٣٤١٩) والحاكم ٤/ ١٧١، والبيهقي في "الآداب" ص ٧١ (٢١٣)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ١/ ٢٩٧. والخطيب في "تاريخه" ١١/ ١٣٤، والبغوي في "شرح السنة" ١٣/ ٥٢ (٣٤٦٦). قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقال الهيثمي في "المجمع" ١٠/ ٢٧٦: رواه الطبراني في "الأوسط". وأبو يعلى والبزار بنحوه ورجال أبي يعلى والبزار رجال الصحيح غير مبارك بن فضالة وقد وثقه غير واحد على ضعف فيه. وصححه الألباني في "الصحيحة" (٤٥٠).
(٢) رواه الطبراني في "الأوسط" ٨/ ١٧٦ - ١٧٧ (٨٣٢٠) من طريق عمرو بن الحصين، عن محمد بن عبد الله بن ثلاثة، عن عثمان بن عطاء الخرساني، عن أبيه، عن مالك ابن يخامر، عن لقيط بن عامر أبي رزين العقيلي قال: … فذكره مرفوعًا.
قال الهيثمي في "المجمع" ٨/ ١٧٣: فيه عمرو بن الحصين، وهو متروك. وقال الألباني في "الضعيفة" (٥٣٨٦): ضعيف جدًّا.
ورواه أبو نعيم في "الحلية" ١/ ٣٦٦ - ٣٦٧، والبيهقي في "الشعب" ٦/ ٤٩٢ - ٤٩٣ (٩٠٢٤) من طريق عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن الحسن، عن أبي رزين … بنحوه. قال الألباني في "الضعيفة" (٣٦٦٤): ضعيف.
(٣) رواه عنه مسلم برقم (٢٧٣٣)، وأبو داود (١٥٣٤)، وابن ماجه (٢٨٩٥)، وأحمد ٥/ ١٩٥، وابن حبان ٣/ ٢٦٨ (٩٨٩).