للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقيل: تستحب الإعادة (١).

وعند الشافعي: تصح (٢)، وكذا أحمد في رواية (٣)؛ لحديث مكحول عن أبي هريرة مرفوعًا: "صلوا خلف كل بر وفاجر" رواه الدارقطني وقال: مكحول لم يلحق أبا هريرة (٤).

وفي لفظ: "الصلاة واجبة عليكم مع كل برٍ أو فاجر وإن عمل بالكبائر" (٥).


(١) انظر: "الذخيرة" ٢/ ٢٤٠.
(٢) انظر: "المجموع" ٤/ ١٥٠.
(٣) المغني" ٣/ ١٩ - ٢٠.
(٤) "سنن الدارقطني" ٢/ ٥٧.
وبهذا اللفظ رواه أيضًا البيهقي ٤/ ١٩، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" ١/ ٤٢٥ (٧١٩)، وفي "التحقيق" ١/ ٤٧٥ (٧٢٦) من طريق ابن وهب، عن معاوية بن صالح، عن العلاء بن الحارث، عن مكحول، عن أبي هريرة، مرفوعًا به.
وسيأتي الكلام على هذا الإسناد.
(٥) روي بهذا اللفظ من طريقين:
الأول: طريق ابن وهب السالف، رواه أبو داود (٥٩٤، ٢٥٣٣)، والبيهقي ٣/ ١٢١، ٨/ ١٨٥، وفي "معرفة السنن والآثار" ٤/ ٢١٤ (٥٩١٩)، وفي "شعب الإيمان" ٧/ ٣ (٩٢٤٢). قال الدارقطني: مكحول لم يسمع من أبي هريرة، ومن دونه ثقات. وقال البيهقي في "المعرفة" ٤/ ٢١٤: إسناد صحيح، إلا أن فيه إرسالًا بين مكحول وأبي هريرة. وقال المنذري في "المختصر" ٣/ ٣٨٠: هذا منقطع؛ مكحول لم يسمع من أبي هريرة، وقال ابن الجوزي في "العلل" ١/ ٤٢٧: روى محمد بن سعد أن جماعة من العلماء ضعفوا رواية مكحول، وفيه معاوية، قال الرازي: لا يحتج به.
والحديث أورده الألباني في "ضعيف أبي داود" (٩٤) وقال: إسناده ضعيف.
أما الطريق الثاني عن بقية، عن الأشعث، عن يزيد بن يزيد بن جابر، عن مكحول، عن أبي هريرة به. رواه الدارقطني ٢/ ٥٦، وابن الجوزي في "العلل" (٧١٨)، وفي "التحقيق" (٧٢٥). =