للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وروى عن ابن مسعود -وقال: غريبٌ- أنه قَالَ: ما أحصي ما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الركعتين بعد المغرب وفي الركعتين قبل صلاة الفجر بـ {قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ (١)} و {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ (١)} (١).

وفيه: وقال: غريب (٢)، وأبي داود وابن ماجه (٣) من حديث كعب بن عجرة أنه - صلى الله عليه وسلم - أتى مسجد بني عبد الأشهل فصلى فيه المغرب، فلما قضوا صلاتهم رآهم يسبحون بعدها، فقال: "هذه صلاة البيوت" وفي رواية: "عليكم بهذه الصلاة في البيوت".

ولأبي داود عن ابن عباس قَالَ: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يطيل القراءة في الركعتين بعد المغرب حَتَّى يتفرق أهل المسجد (٤).

وذكر ابن الأثير في "جامع الأصول" عن مكحول يبلغ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "من صلى بعد المغرب قبل أن يتكلم ركعتين -وفي رواية: أربع ركعات- رفعت صلاته في عليين".

وعن حذيفة: كان يقول: "عجلوا الركعتين بعد المغرب، فإنهما يرفعان مع المكتوبة" (٥)، ولم يعزهما.

وللترمذي من حديث أبي هريرة مرفوعًا -وقال: غريب-: "من صلى


(١) "سنن الترمذي" (٤٣١).
(٢) الترمذي (٦٠٤).
(٣) أبو داود (١٣٠٠)، وابن ماجه (١١٦٥)، وحسنه الألباني في "صحيح أبي داود" (١١٧٦).
(٤) "سنن أبي داود" (١٣٠١) كتاب: التطوع، باب: ركعتي المغرب أين تصليان؟، وضعفه الألباني في "ضعيف أبي داود" (٢٣٨) قائلًا: إسناده ضعيف، يعقوب بن عبد الله، ليس بالقوي ومثله شيخه.
(٥) ورواه البيهقي في "شعب الإيمان" ٣/ ١٢١ - ١٢٢ (٣٠٦٨) باب: فضل الأذان والإقامة.