للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعن عروة (١) قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: خَسَفَتِ الشَّمْسُ، فَقَامَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَرَأَ سُورَةً طَوِيلَةً .. الحديث. وفيه: "حِينَ رَأَيْتُمُونِي جَعَلْتُ أتقَدَّمُ".

الشرح:

قصة الأزرق ستأتي في الأدب (٢)، وهو من أفراده، وفي بعض روايات الإسماعيلي: كنا نقاتل الأزارقة بالأهواز مع المهلب بن أبي صفرة (٣)، وفيه: فمضت الدابة وانطلق أبو برزة حَتَّى أخذها ثم رجع القهقرى، فقال رجل كان يرى رأي الخوارج. وفيه: فقلت للرجل: ما أرى الله إلا مخزيك، تسب رجلًا من الصحابة! وفيه: قَالَ: قلتُ: كم صلى؟ قَالَ: ركعتين. وهو عند البرقاني. وفي رواية حماد بن زيد عنده: فجاء أبو برزة الأسلمي فدخل في صلاة العصر.

وحديث عائشة سلف في الخسوف (٤).

و (الأهواز) قَالَ صاحب "العين": هي سبع كور بين البصرة وفارس، لكل كورة منها اسم، وتجمعها الأهواز، ولا تفرد واحدة منها بهوز (٥).

كذا قاله صاحب "المحكم" (٦).

وقال غيره: بلاد واسعة متصلة بالجبل وأصبهان. وقال البكري: بلد يجمع سبع كور: كورة الأهواز، وجُنْدَيْ سابور، والسوس، وسُرَّق، ونهر بين، ونهر تبرا (٧). وقال ابن السمعاني: يقال لها الآن: سوق الأهواز.


(١) كتب فوقها في الأصل: مسندٌ.
(٢) برقم (٦١٢٧) باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يسروا ولا تعسروا".
(٣) رمز فوقها بالأصل: (د. ت. س).
(٤) برقم (١٠٤٤) كتاب: الكسوف، باب: الصدقة في الكسوف.
(٥) "العين" ٤/ ٧٣.
(٦) "المحكم" ٤/ ٢٩٤.
(٧) "معجم ما استعجم" ١/ ٢٠٦ وانظر: "معجم البلدان" ١/ ٢٨٤ - ٢٨٦.