للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى الإيمان من قبل أن يهاجروا إليهم.

وقوله: (يُقْبَلَ مِنْ مُحْسِنِهِمْ) يقول: يفعل بهم من التلطف والبر ما كان يفعله الرسول - صلى الله عليه وسلم - والخليفتان بعده.

وقوله: (وَيُعْفَى عَنْ مُسِيئِهِمْ) يعني: ما دون الحدود وحقوق الناس.

وقيل: لأهل المدينة (١) ذمة العهد الذي له، قَالَ تعالى: {لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً} [التوبة: ٩٠] فالإل: الله. وقيل: القرابة. وقيل: العهد، والذمة: العهد.


(١) تعليق بهامش الأصل: لعله: الذمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>