للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن ميمونة (١).

وقال الدارقطني: أبو يزيد: ليس بمعروف، ولا يثبت مثل هذا (٢).

وسئل أبو حاتم عن حديث أنس بن مالك: سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن القبلة للصائم فقال: "وما بأس بذلك، ريحانة يشمها إذا لم يعدها ذَلِكَ إلى غيرها" فقال: حديث باطل (٣).

وسئل أبو زرعة عن حديث ميمونة: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقبل وهو صائم


= وقال ابن ناصر الدين في "توضيح المشتبه" ٥/ ٤١٠: من ذلك أبو يزيد الضنِّي عن ميمونة بنت سعد، وعنه زيد بن جبير. اهـ.
وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال" ٣٤/ ٤٠٨ (٧٧٠٥). وقال الحافظ في "التقريب" (٨٤٥١): الضِنِّي، بكسر المعجمة، وتشديد النون، مجهول.
(١) انتهى من "المحلى" ٦/ ٢٠٨ - ٢٠٩ بتصرف.
(٢) "سنن الدارقطني" ٢/ ١٨٤.
(٣) "العلل" ١/ ٢٤٦ (٧٢٣) والحديث رواه ابن عدي في "الكامل" ٥/ ٤٠٣ - ٤٠٤ في ترجمة عبد الله بن بشر (١٠٧٤) من طريق معمر، عن عبد الله بن بشر، عن أبان وحميد، عن أنس .. الحديث.
وقال أبو زرعة: أما من حديث حميد فمنكر، وأما أبان فقد رووي عنه. اهـ. "العلل" ١/ ٢٦١ - ٢٦٢ (٧٧٢).
قلت: رواه الطبراني في "الأوسط" ٤/ ٣٦٧ (٤٤٥٢)، وفي "الصغير" ١/ ٣٦٧ (٦١٤)، والضياء في "المختارة" ٦/ ١٦٢ - ١٦٣ (٢١٦٣) من طريق محمد بن عبد الله الأرزي عن معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أنس بن مالك به.
أورده الهيثمي في "المجمع" ٣/ ١٦٧ وسكت عليه!
ورواه الخطيب في "تاريخ بغداد" ١٤/ ١١٢ - ١١٣، والذهبي في "السير" ٦/ ١٧٥ من طريق يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، عن محمد بن جحادة، عن أنس به.
وجاء في هامش "السير": هذا الحديث بهذا الإسناد موضوع آفته يحيى بن عقبة، قال أبو حاتم: يفتعل الحديث، وقال ابن معين: كذاب خبيث عدو الله، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن حبان: وكان ممن يروي الموضوعات عن أقوام أثبات، لا يجوز الاحتجاج به بحال من الأحوال. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>