للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبالكسر: الكباسة كما سلف. وبخط الدمياطي المعروف: عذق زيد.

وقوله: ("واللين على حدة") اللين: جمع لينة وهي: النخلة، قاله ابن عباس (١)، والنخل كله ما خلا البرني (٢) و ("العجوة") يسميها أهل المدينة الألوان، وهي أجود التمر، وأصل لينة: لونة فقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها، ذكره ابن فارس (٣)، وقيل: اللين: الدقل.

و (الناضح): الذي يسقى عليه النخل. (فأزحف) (٤) أي: أعيا وكَلَّ، يقال: أزحفه السير فزحف وهو أن يجر فرسنه من الإعياء. قال ابن التين: وصوابه: فزحف ثلاثي، قال: إلا أنه ضبط بضم الهمزة وكسر الحاء في أكثر النسخ وفي بعضها بفتحهما والأول أبين.

وقوله: (وبقي التمر كما هو لم يمس منه شيء)، كذا هنا. وفي رواية أخرى: بقي منه بقية، وفي أخرى: بقي منه أوسق. قال ابن التين: وكله من رواة الحديث، وفي رواية أخرى: بقي منه سبعة عشر وسقًا (٥)، وفي رواية: كان الدين لواحد (٦)، وفي أخرى: شفع إليهم فأبوا (٧)، فدل أنهم جماعة.

وقوله: (فوكزه) أي: ضربه بالعصا من خلفه ليسرع في مشيه، كذا هو بالواو.


(١) رواه الطبري في "تفسيره" ١٢/ ٣٢.
(٢) "أعلام الحديث" ٢/ ١٢٠٢.
(٣) "مجمل اللغة" ٢/ ٧٩٩ مادة: لين.
(٤) ورد بهامش الأصل: هو رباعي وثلاثي في "المطالع".
(٥) سلف رقم (٢٣٩٦) باب: إذا قاص أو جازفه في الدين تمرا بتمر أو غيره.
(٦) المصدر السابق.
(٧) انظر: حديث الباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>