للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(العفيف) (١) المسألة فلينظر إلى هذا" (٢).

في وفاته ثلاثة أقوال: (أحدها: سنة أربع وسبعين. ثانيها: سنة أربع وستين. ثالثها: سنة خمس (٣)) (٤).

(ذكره العسكري (٥) بالمدينة يوم جمعة، ودفن والده أيضًا بالبقيع، وفي سنه -أعني: سن أبي سعيد- قولان: أحدهما: ابن أربع وسبعين، والثاني: ابن ثلاث وسبعين،) (٦) ووهم من قَالَ: سنه أربع وتسعين (٧).


(١) في (ج): الضعيف.
(٢) قال ابن الأثير في "أسد الغابة" في ترجمة مالك بن سنان ٥/ ٢٧ (٤٥٩٥): طوى مالك بن سنان ثلاثًا، ولم يسأل أحدًا شيئًا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من أراد أن ينظر إلى العفيف المسألة، فلينظر إلى مالك بن سنان". اهـ. وقال الحافظ في "نزهة الألباب" (١٩٨٩): عفيف المسألة هو مالك بن سنان الخدري، والد أبي سعيد الخدري، الصحابي المشهور، قال الجهيمي: قيل له ذلك؛ لأنه طوى ثلاثًا لم يسأل.
(٣) يعني وستين، كما في "الإصابة" ٢/ ٣٥.
(٤) في (ج): أحدها: سنة أربع وسبعين. ثانيها: سنة أربع وتسعين. ثالثها: سنة ثلاث وسبعين.
(٥) هو الإمام المحدث الأديب العلامة، أبو أحمد، الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري، صاحب التصانيف. قال الحافظ أبو طاهر السلفي: كان أبو أحمد العسكري من الأئمة المذكورين بالتصرف في أنواع العلوم. والتبحر في فنون الفهوم، ومن المشهورين بجودة التأليف وحسن التصنيف، ألف كتاب "الحكم والأمثال"، "التصحيف" وعاش حتى علا به السن واشتهر في الآفاق، قيل: إنه توفي سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة.
انظر ترجمته في: "المنتظم" ٧/ ١٩١، "وفيات الأعيان" ٢/ ٨٣، "سير أعلام النبلاء" ١٦/ ٤٢٣ (٣٠١)، "تاريخ الإسلام" ٢٧/ ٤٩، "الوافي بالوفيات" ١٢/ ٧٦، "شذرات الذهب" ٣/ ١٠٢.
(٦) من (ف).
(٧) انظر ترجمة أبي سعيد الخدري في: "معجم الصحابة" للبغوي ٣/ ١٨، "معجم الصحابة" لابن قانع ١/ ٢٥٨ (٢٩٧)، "معرفة الصحابة" ٣/ ١٢٦٠ (١١١٠)، =